لم تكن لفتة وزير الثقافة الأمير بدر آل فرحان بتهنئة كتّاب القصة القصيرة في يومها العالمي متكلفاً ولا طارئاً، وما استحضار الوزير المثقف لرائد القصة القصيرة وأول كُتّابها السعوديين مؤسس صحيفة عكاظ أحمد عبدالغفور عطار، إلا دليل عناية واهتمام بالنخب ونتاجهم وتاريخهم كونه قائد دفة الثقافة وعراب رؤى وتطلعات الانتلجنسيا.
وأماط الوزير الحجب عن فن القصة القصيرة وأعاده بتهنئة رموزه للواجهة، مستحضراً تاريخا يمتد لأكثر من 80 عاماً، ليكرّم العطار والقصة والسرد والصحافة باعتبارها المسرح الأول لعرض هذا النتاج الجديد على الساحة الأدبية عام 1366هـ، حين نشرت أول مجموعة قصصية لأحمد عبدالغفور عطار بعنوان (أريد أن أرى الله).
وثمن القاص محمد الشقحا لفتة الوزير، موضحاً أن القصة سيدة الإبداع دون منازع.
وأشار إلى أن امتداد التاريخ بالقصة منحها الثبات، حتى وإن انشغل الناس بالشعر وبالرواية نقداً ودراسة، وعاداً القصة معبّراً عن همّ الإنسان اليومي وحكايته التي صاغها الكاتب بصدق وتعاطف.
فيما أكد القاص ظافر الجبيري أن الاصطباح بتغريدة وزير الثقافة من البشارات السارة في يوم القصة العالمي، كونها تتضمن عناية المسؤول الأول عن الثقافة بفن القصة القصيرة، مشيداً بتبني الوزير طباعة الأعمال الأولى لمبدعيها وكتابها الذين شقوا الطريق وحفروا الصخر، ومنهم أحمد عبدالغفور عطار. وقال الجبيري لـ«عكاظ»: «شكراً للوزير هذه اللفتة الجميلة ونرجو أن تتواصل اللفتات لهذا الفن العظيم الذي له ارتباط كبير بالحياة وبالمجتمع وبالذاكرة البشرية منذ أقدم العصور».
وأماط الوزير الحجب عن فن القصة القصيرة وأعاده بتهنئة رموزه للواجهة، مستحضراً تاريخا يمتد لأكثر من 80 عاماً، ليكرّم العطار والقصة والسرد والصحافة باعتبارها المسرح الأول لعرض هذا النتاج الجديد على الساحة الأدبية عام 1366هـ، حين نشرت أول مجموعة قصصية لأحمد عبدالغفور عطار بعنوان (أريد أن أرى الله).
وثمن القاص محمد الشقحا لفتة الوزير، موضحاً أن القصة سيدة الإبداع دون منازع.
وأشار إلى أن امتداد التاريخ بالقصة منحها الثبات، حتى وإن انشغل الناس بالشعر وبالرواية نقداً ودراسة، وعاداً القصة معبّراً عن همّ الإنسان اليومي وحكايته التي صاغها الكاتب بصدق وتعاطف.
فيما أكد القاص ظافر الجبيري أن الاصطباح بتغريدة وزير الثقافة من البشارات السارة في يوم القصة العالمي، كونها تتضمن عناية المسؤول الأول عن الثقافة بفن القصة القصيرة، مشيداً بتبني الوزير طباعة الأعمال الأولى لمبدعيها وكتابها الذين شقوا الطريق وحفروا الصخر، ومنهم أحمد عبدالغفور عطار. وقال الجبيري لـ«عكاظ»: «شكراً للوزير هذه اللفتة الجميلة ونرجو أن تتواصل اللفتات لهذا الفن العظيم الذي له ارتباط كبير بالحياة وبالمجتمع وبالذاكرة البشرية منذ أقدم العصور».